A Review Of الذكاء العاطفي عند المرأة
A Review Of الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
لا يمكن أن تتمتع بالذكاء العاطفي والاجتماعي ما لم تمتلك ثقافة الاعتذار، والاعتراف بالخطأ، وتحمل المسؤولية وتقبل اللوم، مما يكسبك احترام وثقة الآخرين، ويعزز شعورهم بالامتنان نحوك.
الذكاء العاطفي عند المرأة إن دور المرأة المحوري في هذا الوجود، يحتم عليها أن تستخدم كل ما وهبها الله، من مهارات وطاقات لدفع الناس نحو حب الله ومعرفته، ولا يكون هذا، إلاّ بعد أن تتوجه بنفسها إلى الله، وتأخذ زمام أمورها، فالأم التي تستطيع تفعيل ذكائها العاطفي في تربية أولادها في البيت، هي ركن البيت الذي إن تهدم، انهار البيت.
لا تعكس عواطفنا قيَمنا وتكشف عنها فحسب؛ بل تُمكِّننا أيضاً من صقلها، فقد تكون لديك عاطفة تجاه عاطفةٍ أو عاطفةٍ خارقة مثل: الشعور بالذنب، أو الخجل من شعور الغيرة، ثمَّ مراجعة العاطفة الأساسية وفقاً للعاطفة، أو مجموع العواطف الثانوية.
إن أردتَ الشعور بشعور صحيح، فقم بالشيء الصحيح دون داعٍ للتفكير أو بذل الجهد.
يتناول الفصل الثالث من الكتاب: العلاقة بين الذكاء والعاطفة، حيث يجيب الكاتب في هذا الفصل عن الأسئلة التالية: (العلاقة بين الذكاء التعليمي والعاطفة، الذكاء العاطفي وصناعة المستقبل، كيف نجعل انفعالاتنا أكثر ذكاءً؟، هل هناك علاقة بين الذكاء العاطفي ومعامل الذكاء؟، كيف تتعرف على مشاعرك؟).
وهي تمثل الجانب الآخر من الكفاءة فهي ليست موجهة نحو ذاتها؛ بل موجَّهة لفهم وإدراك عواطف الآخرين ومشاعرهم وما يحدث حولها؛ وذلك لتصبح أكثر قدرة على الاندماج مع المجتمع الذي تنتمي إليه، وإدراك وفهم علاقاتها الاجتماعية؛ وذلك من خلال الوعي التام لعواطفها تجاه الآخرين، وهذا ما يمكِّنها في النهاية من التعامل مع الجميع تعاملاً صحيحاً.
تسيطر المشاعر على كل قراراتنا وحياتنا، فالمحصلة النهائية لقيامك بأي نور أمر هو الرغبة في الوصول إلى مشاعر إيجابية مفعمة بالطاقة والحيوية، ولكن كيف سيبدو شكل حياتنا إن كنَّا مجرد مشاهدين غرباء لمشاعرنا دون امتلاك أدنى إدارة لها، أو أقل درجة من التحكم فيها؟ كيف سيكون شكل حياتك إن استسلمت لمشاعر الحزن والاضطراب والضيق التي تنهش روحك ولم تقُم بفعل أي شيء من أجل إيقاف نزيف المشاعر الحاد ذلك؟ سنتحدث في هذه المقالة عن الذكاء العاطفي والاجتماعي.
اكتساب مهارات التفكير الإيجابي، من خلال عدم الانجرار وراء المشاعر السلبية التي تدعو إلى الإحباط واليأس.
إقرأ أيضاً: بناء علاقة قوية بين الأطفال والآباء: كيف تعزز الرابطة العاطفية مع طفلك؟
الملل أحد أكبر معوقات الإبداع، والإبداع العاطفي يظهر من خلال القدرة على فهم مشاعر الآخرين، والتعاطف والتفاعل معها تعاطفاً إيجابياً وتوجيهها توجيهاً صحيحاً.
يتمتَّع الأطفال بالذكاء العاطفي بطبيعتهم، فيكوِّنون الصداقات بسهولة، ولديهم القدرة على الفرح دوماً؛ لأنَّهم مجبولون على التعاطف وعيش التجربة العاطفية بكلِّيتها، ثمَّ نسيانها والمضي قدماً، لذا أصغِ إلى أطفالك وتعلَّم منهم، وستنمِّي ذكاءك العاطفي، وتعزِّز المرونة والاحترام المتبادل في العائلة.
فالذكاء العاطفي يتضمن القدرة على الإقناع، وهذا عنصر هام من عناصر النجاح في الحياة العامة والمهنية والزوجية والاجتماعية.
يُظهر الاعتذار عند ارتكاب الأخطاء أنَّك تحترم أطفالك المراهقين وتعدُّهم أشخاصاً ناضجين، فلا يضطرون بذلك إلى تقبُّل أخطائك بحرج، ولا تتراكم مشاعر الاستياء بينكما.
فالأولاد يعتبرون مدرسة في المعلومات، تلك التي تملكينها وتلك التي ستسعين إلى امتلاكها، من أجل تربية أولادك تربية جيدة.